تأثير استراتيجية التعلم باللعب في تطوير الرضا الحركي ودقة المهارات الأساسية بكرة القدم لطلاب الصف الثاني متوسط

الملخص

إن الاتجاهات الحديثة لطرق التدريس تدعو إلى استعمال الأساليب المناسبة والملائمة مع نوع النشاط الممارس والاتجاه إلى استعمال استراتيجيات أكثر تطورا لتمكين الطالب من الوصول إلى أفضل مستويات الأداء لذا يعد اللعب هو إحدى الوسائل المهمة التي يمكن بواسطتها تحقيق المزيد من الأهداف التعليمية والتربوية في درس التربية الرياضية مما يجعل منه يسوده طابع المرح والسرور والاسترخاء بالإضافة إلى إسهامه بقدر كبير في الارتقاء بكفاءة الأجهزة الوظيفية لجسم الطالب او المتعلم نتيجة اتقان الكثير من المهارات الحركية في كرة القدم بشكل خاص وبقية الألعاب الرياضية بشكل عام، اما مشكلة البحث جاءت من خلال ملاحظة الباحث لدروس التربية الرياضية في المرحلة الإعدادية والمتوسطة لاحظ ان المدرس وان كان ملما في ابجديات العملية التدريسية الا ان الدرس يتخلل البعض من الملل والرتابة مالم يكون في درجة من السرور والشعور بالارتياح والرضا النفسي نتيجة لتلقي لتعلم المهارات بأساليب تكون قريبة الى نفسه ورغباته وميوله لذا ارتأى الباحث ادخال أستراتيجية التعلم باللعب لزيادة درجة اكتساب المعلومات الحركية التي تحتاج  إلى التركيز والانتباه العاليين من قبل الطلاب لغرض سيطرتهم على الأداء والوصول إلى الحالة المقبولة في الأداء الفني لمهارة كرة القدم، وهدفت دراسة البحث الى التعرف تأثير استراتيجية التعلم باللعب في تطوير الرضا الحركي ودقة المهارات الأساسية بكرة القدم لطلاب الصف الثاني متوسط، وافترض الباحث ان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبار القبلي والبعدي في الرضا الحركي ودقة المهارات الأساسية بكرة القدم لطلاب الصف الثاني متوسط، اما منهج البحث استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي ذو المجموعة الواحدة الملائم لطبيعة البحث، وكانت عينة البحث، هم من طلاب الصف الثاني متوسط حيث تم اختيارها بالطريقة العمدية حيث بلغ عددهم (72) طالب وكانت نسبة العينة من المجتمع الأصلي (60%)، وأوصى الباحث ، اما الاستنتاجات فكان أهمها ضرورة الاهتمام بتطبيق استراتيجية التعلم باللعب في المدارس الإعدادية والمتوسطة والابتدائية لحاجتها الى اعادة نظر شاملة لرفع مستوى السلوك الحركي والمهاري بمختلف جوانبه في درس التربية الرياضية.