تقويم أداء المطبقين في ضوء الكفايات التدريسية من وجهة نظر المدرس المختص والمشرفين
الملخص
إن التغير المتسارع في مجالات الحياة كافة هو السمة المميزة لعصرنا الحالي ونتيجة لهذه التغييرات كان من الضروري الاستجابة لها من خلال تغيير وظائف المؤسسات بكافة أنواعها وأشكالها . والتربية الرياضية تمثل عملية توجيه لنمو الأفراد واستعدادهم وميولهم ونشاطاتهم وتجنيدها لخدمة المجتمع وهي الإطار الذي يجسد فلسفة وحاجات الدولة للوصول إلى الأهداف المنشودة.
وقد ركزت الفلسفات الحديثة للتربية على وجوب إعداد الفرد إعدادا يمكنه من استعمال المعلومات والمفاهيم والمبادئ والمهارات والاتجاهات والقيم التي تعلمها في حياته اليومية من ناحية , وتركز على ضرورة إعداده لكي يتعلم بشكل مستمر وبشكل أفضل واكبر من الموضوعات التي تعلمها وعن موضوعات أخرى جديدة.
وان عملية التعلم في مراحلها كافة في وقتنا الحاضر تتطلب مهارات محددة كي تواكب ذلك التطور السريع وان كثيراً من الأبحاث والدراسات في ميدان التربية وعلم النفس تؤكد على المتطلبات الأساسية لمن يقوم بالتعليم وما يجب ان يمتلكه من المواصفات النفسية والثقافية والشخصية والعلمية وان تقويم هذه الصفات المتمثلة بالكفايات لدى المدرسين تنطلق من كون المدرس هو العنصر الفاعل في العملية التعليمية والتربوية وتتوقف على أدائه مخرجات تلك العملية .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 كرار حمد ميلح، ا.م.د.حسين نور
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.