الانماط القيادية السائدة لمدراء الانشطة الرياضية وعلاقتها بالالتزام التنظيمي

الملخص

والباحث بصفته عاملاً بالنشاط الرياضي في إحدى الجامعات ومن خلال عمله وجد بأن أسلوب التعامل ما بين المدراء والعاملين بالأنشطة غير مبني على أسس علمية، فتارة يستخدمون النمط الديكتاتوري وتارة يستخدمون النمط القيادي الديمقراطي وتارة يستخدمون النمط الأوتوقراطي وتارة النمط المتساهل، إذ أن النمط القيادي المستخدم من قبل المدراء يعتمد على متغيرات عديدة مثل متغير الجنس ومتغير الجامعة وبالتالي لا نستطيع أن نحكم أي نمط قيادي قد يكون هو الأفضل.

اهداف البحث الى: التعرف على الأنماط القيادية السائدة والالتزام التنظيمي لمدراء النشاطات الرياضية. التعرف على العلاقة بين الأنماط القيادية السائدة والالتزام التنظيمي لمدراء النشاطات الرياضية. بعدها قام الباحث باختيار عينة البحث فكانت (100) مدير في الأنشطة الرياضية، وتكونت عينة التجربة الاستطلاعية (10) فرداً وعينة تجربة الاعداد (40) وتكونت عينة التجربة الرئيسة للتطبيق (40) فرداً وكذلك قام بأعداد مقياسي الدراسة الأنماط القيادية والالتزام التنظيمي من ثم استعان بالوسائل الإحصائية بغية الحصول على نتائج البحث والتوصل الى عدة استنتاجات من أهمها: ان مدراء الأنشطة الرياضية في العراق لديهم التزام تنظيمي. ان مدراء الأنشطة الرياضية لديهم نمطين من القيادة (التقليدي والدعم الاجتماعي). ان دور النمط القيادي السائد إيجابي على الالتزام التنظيمي للمدراء. وقد أوصى الباحث بعدة توصيات من أهمها: تشجيع المدراء على اتباع أنماط قيادية أخرى من المرجح ان تأتي بنتائج افضل. ضرورة تحفيز المدراء على التعاون من اجل تحقيق الأهداف المتنوعة. ضرورة اجراء دراسات اخرى تتناول متغيرات لم تتناولها الدراسة الحالية فضلا عن تطبيقها على عينات اخرى.