تبايــــــن القيــم الاحصــــائية في حســاب الصـــــدق لبعض الاخـتبـارات المركــبة لقيـاس اهــــم القــدرات (الحركية والمهارية) للاعبي نادي ديالى بكرة اليد
الملخص
ان للصدق اهمية كبيرة في المجال الرياضي بصفته ركيزة اساسية من ركائز الاسس العلمية قبل طبيق الاختبارات، فالاختبار الصادق يقيس الصفة المراد قياسها لتعطي نتائج صادقة تعكس ماتم قياسة، وهناك عدة انواع من الصدق يستخدمهم الباحثين لغرض معرفه صدق الاختبارات المرشحة لقياس متغيرات دراستهم منا القدرات تقاس بطريقة مباشرة ومنها صفات تقاس بطريقة غير مباشرة وباستعمال طرق وقوانين احصائية تختلف وفق نوع الصدق المستخدم، والدراسة الحالية اهتمت بايضاح التباين الاحصائي بين طرق حساب انواع مختلفة من الصدق بوساطة الاعتماد على الدرجات والقيم المستمده من الوسائل الاحصائية لحساب الصدق بطريقتين (صدق التكوين الفرضي وصدق التلازمي) لبعض الاختبارات المركبة التي تقيس اهم القدرات الحركية والمهارية.اما مشكلة البحث كانت لتوصية بحثية اعتمدها الباحث كمشكلة بحثية واجراء خطوات بحثية وفق البحث العلمي للوصول الى الحلول المناسبة التي تخدم الباحثين وفي انتقاء الصدق المناسب لاختباراتهم المستخدمة سواء كانت اختبارات مقننة او اختبارات جديدة او حتى اختبارات معدله في بحوثهم العلمية كخطوة علمية قد تساهم في تطوير وتسهيل العمل البحثي من الجانب الاحصائي. وهدفت الدراسة الى التباين لقيمة الصدق التكوين الفرضي وقيمة الصدق التلازمي لبعض الاختبارات المركبة المركبة لقياس اهم القدرات (الحركية والمهارية) واستعمل الباحث المنهج الوصفي بأسلوبي المسحي باسلوب المقارنات لملاءمتهما طبيعة البحث، على عينة من الاعبين المتقدمين البالغ عددهم (24) و(18) لاعباً من الشباب يمثلون نادي ديالى بكرة اليد، وبعد تطبيق الاختبارات لقياس متغيرات الدراسة ومعالجة القيم احصائيا باستعمال الحقيبة الاحصائية وعرض وتحليل النتائج استنتج الباحث الى وجود تباين في حساب الصدق في الاختبارات المركبة التي تقيس القدرات المهارية والحركية، ويوصي الباحث الى اعتماد صدق التلازمي (باسلوب المقارنة بين عينتين مختلفتين بالمستوى) في احتساب الصدق وذلك لدقة وقيمة العالية في الاختبارات المقاربة لاختبارات الدراسة الحالية.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 م.د عمر رشيد حسين
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.