تأثير استراتيجية خرائط المفاهيم في تعلم مهارتي الضربة ( الامامية - والخلفية) بالتنس للطلبة
الملخص
إن من أبرز سمات عصرنا الحالي ذلك التطورات الهائلة كماً وكيفاً والتسارع العلمي للمعارف الإنسانيه وتجددها بصورة مستمرة، فهو عصر التقنية والمعلومات، وهو عصر الثورة العلمية والتقنية، والانفجار العلمي، فأصبحت العلوم المختلفة وتطبيقاتها من ضروريات الحياة، مما يفرض إعداد الأجيال إعداداً يساير هذا التقدم. وهذا يتطلب تغير نظرتنا نحو العلم ونحو التدريس بحيث نعمل على تربية الشباب ليكون قادراً على تحمل المسؤولية وتطوير مجتمعه وتقدمه.
وتعد استراتيجيات التدريس وسائل تفكير وتحليل يستعملها القائمون بعملية التدريس لتسهيل مهمة المتعلم في استيعاب المهام التعليمية، فهي عملية تفاعلية بين المعلم والمتعلم والمادة الدراسية. وهي تتصل بجميع الجوانب التي تسهل عملية التعلم كطرائق التدريس وأساليب اثارة الدافعية لدى المتعلمين وتوظيفها بطريقة تراعي ميول المتعلمين ورغباتهم واستعداداتهم، ويتأسس على ذلك اختيار واستعمال الوسائل والإمكانات المتاحة في عملية التدريس لتحقيق الأهداف المنشودة.
ويبدو أن الاهتمام بعملية التدريس قد دفع المهتمين بالعملية التعليمية إلى التفكير في ابتكار استراتيجيات تضع في الحسبان جميع معطيات الموقف الذي ستعالجه، وحيث أن تداخل جوانب التعلم مع التفكير عاملا مهماً يتم من خلاله تزويد المعلومات المحددة الأولية باستثارة ذهنية لتوسيع الموجة المعرفية، ثم تصغر ثم تتوسع وهكذا تبعا للمعلومات المعرفية التي يمتلكها المتعلم، فعندما تكون لدى المتعلم معلومات بمستوى عالٍ تتوسع الموجة وتكبر، وعندما تكون المعلومات المعرفية للمتعلم قليلة تصغر الموجة وتضمر، وهذا الأمر يتطلب استراتيجيات واساليب تسهل هذه العملية التماثل والمواءمة، ومن أهم تلك الاستراتيجيات هي استراتيجية خرائط المفاهيم.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 م.م وسام شاكر
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.